القضية الثانية: لا يجوز أن يكون هَمُّ الإنسان من وراء التعلم هو أن يكون له مكانة رفيعة عند هذا أو عند ذاك أو عند هؤلاء الناس أو أولئك، هذه من
الشباب الآن، أنتم الشباب بالذات أمام مرحلة فيما أعتقد: إما أن يكون الإنسان قد رسم لنفسه أن تكون حياته وموته لله، وإلا فستكون حياته
{وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيم} (الشورى: من الآية45) المؤمنون وهم يرون
العمل هو محط رضوان الله سبحانه وتعالى، وارتبط به وعلى وفقه الجزاء في الآخرة، والجزاء أيضا في الدنيا قبل الآخرة. فإذا كنا نريد من طلب العلم
نحن في هذه الأيام في العطلة الصيفية، فترة تعليم، وفي الواقع نحن نستحي من الله سبحانه وتعالى ألا نعطي لتعلم دينه إلا هامشاً من حياتنا